حمزة البسيوني، شخصية وحشية في تاريخ مصر الحديث، وُلد عام 1922 ودرس في الكلية الحربية قبل الانضمام إلى جماعة الضباط الأحرار. برزت شهرته بعد محاولة اغتيال جمال عبد الناصر في عام 1954، حيث تم تكليفه بإدارة السجن الحربي، مما أشعل فترة سوداء في تاريخ مصر بتعذيب السجناء وارتكاب جرائم وحشية. نشأ في عائلة البسيوني الشهيرة وشارك في ثورة يوليو 1952 برتبة رائد.
كان لحمزة البسيوني دورًا في إدارة السجن الحربي خلال فترة حكم جمال عبد الناصر، حيث اشتهر هذا السجن بسمعته السيئة والتعذيب الوحشي الذي مارسه. كانت تقاليد التعذيب تتسم بالعنف، وقيل إن حمزة كان يمارس التعذيب بطريقة مميزة ضد المعتقلين، مما أسفر عن مقتل بعضهم، من بينهم المنظر سيد قطب.
تظل شخصية حمزة البسيوني محط جدل وتذكير بالظروف الصعبة التي مرت بها مصر خلال
فترة تاريخية حساسة، وهو رمز للتعذيب والانتهاكات التي وقعت في السجون المصرية.
:لمزيد من التفاصيل أنقر على الرابط الآتي
https://www.youtube.com/watch?v=h5MUeOQrIGI&ab_channel=STORYTIME-أجينحكيلكقصة